كنت بـ تبسط أوي لما زمايلي الرجالة بـ يقولوا عليا "راجل"
وهـم بـ يحاولوا يوصفوني بأني موظفة كُفء ويُعتمد عليها،
وبـ تـعرف تسيب مشاعرها وكل الحاجات العاطفية دي في البيت قبل ما تنزل
وبعد شهرين ونص كده، لاقيته بـ يقول لي: "لازم تقعدي في البيت
علشان أنا هـ بدأ انزل أشتغل، وأنتِ لازم تقعدي بالولد"
رفضت، وقلت له: "أوديه حضانة"
"طيب هاتيلى ورقك وشغلك وتعالى وهـ ستناكى وهـ فضيلك نفسى"
وفى الآخر قالى:
"اوصفيلى نفسك يا بنتى شكلك إيه علشان مش فاكرك"
"أنا يا دكتور سمرا شوية وقصيرة وشعرى طويل"
"شعرك لونه إيه يا بنتى؟"
"لونه أسود يا دكتور، هو ده له علاقة بالجواب يا دكتور؟"
وانا صغيرة كنت بحلم بعفريت
أنا بـ خبط على باب شقتنا والعفريت نازل من عـالسلم
وانا بصرخ وصوتى بـ يتحاش وإيدي بـ تـتـقـل وانا بخبط عالباب
لما اتجوزت بقيت بحس إن العفريت ده هو جوزى
أنا بـ خاف منه جدا
اتجوزت وانا عندي 24 سنة
واتطلقت وانا عندي 29 سنة
دلوقتي أنا أم من غير زوج لبنت عندها سبع سنين
كنت لسه جديدة في الشغل، وطبيعة شغلي إني بـ كلم عملاء كتير.
أول ما ابتديت، كنت بـ كلم العملاء بطريقة بروفيشنال جدًا، وحضرتك، ومستر،
لاقيتهم بـ يردوا عليا بـ "حاضر يا جميلة"، و"أيوا يا حبيبتي".