قصة بصى

بصى هي مشروع فني يهدف إلى خلق مساحة حرة للسيدات والرجال في مصر لحكي التجارب الشخصية المسكوت عنها في المجتمع. تقوم بصى أيضا بتوثيق وعرض القصص الحقيقية في شكل عروض مسرحية، في مجتمعات مختلفة فى مصر.

بدأت بصى في 2006 على إحدى مسارح الجامعة الأمريكية في القاهرة، لعرض وتوثيق تجارب وقصص النساء في مصر ومشاكلهن. تنوعت العروض على مدار السنوات الثلاثة عشر الماضية بهدف خلق مساحة للتعبير عن قضايا المرأة، لاسيما تلك المسكوت عنها من الجميع.

لم يكن القائمون على العرض من دارسي أو محترفي مسرح أو تمثيل، ولكن مجموعة من الشباب المتحمس لفكرة العرض، ومؤمن بأهميته وتأثيره. وبداية من 2010 خرجت “بصى” من إطار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت العمل كمشروع تطوعي مستقل، غير تابع لأي جهة، ويقيم عروضه على مسارح مختلفة بخلاف مسارح الجامعة الأمريكية.

لماذا المسرح؟ يهتم فريق بـصى بتوصيل القصص لعدد كبير من الناس كل عرض وإتاحة الفرصة للشباب المشترك – ذكور وإناث – للتواصل مع المتلقي بشكل مباشر وتلقائي. مع الوقت تطورت عملية جمع القصص للعروض لتشمل قصص وتجارب للسيدات والرجال.

بصى تحاول مقاومة القيود المجتمعية من خلال المسرح. فتقف السيدات والرجال – في مختلف المجتمعات والمدن المصرية – على خشبة المسرح لمشاركة حكاياتهن/م عن التحرش والإغتصاب، والتمييز، وجرائم الشرف، والزواج القهري، والختان، والأمومة، والعنف الأسري، والاعتداء الجنسي على الأطفال، والاعتداء الجنسي الجماعي، وغيرها من الموضوعات التي يصنفها المجتمع كتابوهات ممنوع الكلام عنها. ينظم المشروع ورش حكي لأفراد من خلفيات وأعمار مختلفة، ويقوم بتدريب المشاركين على الحكى ودعمهم وتشجيعهم على حكي قصصهم الشخصية على المسرح.

منذ 2006 قمنا بعمل

أكثر من 36 ورشة حكي …
6 ليالي حكى في بيت بصى ...
11 جلسة حكي مغلقة لمقدمي الرعاية والعاملين/ات بقضايا الجندر ...
عروض وورش حكي في القاهرة، ومحافظات أخرى منها: الإسكندرية، والمنيا، وأسيوط، وبورسعيد، وطنطا، وأسوان، والأقصر، ودمياط …
ونظمت بصى العديد من الورش والعروض أيضا في الخارج؛ فى الأردن، ولبنان، وفرنسا، وإنجلترا، والسويد والهند …
أكثر من 61 عرض، بطلاته نساء ورجال في مصر ...
جمعنا أكثر من 2500 حكاية...