قصتي بدأت في أيام الصيف، بعد يوم في البحر وشعري واخد وضعه الكيرلي بطبيعته
هو ليه مش كده كل يوم؟ ما شكله كويس أهو
لكن لأ!
من صغري يوم غسيل الشعر ده يوم شاق ومرهق
في الغسيل، والتسريح، واللف عشان يـبـقـى مقبول ومفرود
مـحـدش في البيت كان مُقتنع بالكيرلي
وأيام الأعياد أو المناسبات كان يتقال لي: "أنتِ هـ تروحي كده؟!"
وكأنها إهانة للمناسبة إني ما حرقـتـش شعري كفاية، وفاحت منه ريحة الشياط المعروفة عشان يتفرد
الشارع .... حدِّث ولا حرج
"منكوشة"
"تحبي أجيب لك مشط؟"
"ماله ده؟ ما بـ تـسـرحـيـهـوش ليه؟"
"متكهربة؟ معلش"
ساعات كتير بحط ورد في شعري، بـ يزود من غرابة المنظر واضح
فـ بـ تـزيـد التعليقات السخيفة.
حتى دكاترة الكلية ….
"في دكتورة شكلها كده؟"
"يا حبيبتي سرحيه، ده يلم حاجات كده"
فـ كنت بـ اتضطر أهرب من الكلام ده، وافرده
خصوصًا في امتحانات الشفوي والعملي.
الفكرة إن علاقة البنت بشعرها من أكتر العلاقات المتوترة على وجه الكوكب يعني
ففعلًا الموضوع مش بـيـبـقـى ناقص أي إضافات.
بس دلوقتي خلاص، شعري بقى أمر واقع
يـتـقـبـلوه أو لأ، دي مش مشكلتي
بالعكس، أنا لو سرحته بـ بقى غالبًا مكتئبة، فـبـ كمل على نفسي
لكن طول ما هو كيرلي ومنطلق، الدنيا بـ تـبـقـى كويسة.
مؤخرًا، بـ يـكـلـمـوني بنات تانية قررت تسيب شعرها كيرلي على التعليقات دي
بـ يـتـصـدمـوا من كترها وشدتها في الأول
الـلـي هو إيه ده؟ ليه كده؟