بقيت بـ حس إن الرجاله بـ يبصوا للبنت على إنها حاجة معمولة للمتعة وخلاص!
قليلين أوي اللي بـ يتعاملوا مع البنت على إنها "بني آدمة"،
ولها أحلامها، وعندها حاجات نفسها فيها،
وممكن تبقى مفيدة في أى حاجة غير متعته.
العنف المبني على النوع؛ الحجاب؛ العلاقات العاطفية؛ الوالدين؛ الضغوط الاجتماعية؛ الجنس؛ الجسم؛ الجنسانية
من ساعة ما قصيت شعري الناس بـ تناديني بمارسيلو،
ما يتهيأليش إني انبسطت باسم دلع أكتر من ده قبل كده
كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
أنا من صغري بـ تعرض لكل حاجة سيئة،
أولها تنمر من زمايل ليا في المدرسة بسبب سماري وجسمي النحيل،
ومن المدرسين بعدها اللي ما كانوش بـ يختاروني في أي عرض أو نشاط بسبب شكلي برضه.
بس الحمد لله مع الوقت اكتسبت صحاب عوضوني شوية، لأ عوضوني كتير أوي.
كنت بـ حضر ورشة حركة في الأرجنتين
وأول يوم ليا كنت خايفة أوي
خايفة حد يلمس جسمي
أي حتة في جسمي
أنا من أب وأم نوبيين مصريين….
حظي إني طلعت لوني قمحاوي شوية -زي معظم المصريين-،
إنما أخويا أكبر مني بسنة ونص، وحظه إن لونه كان أسمر -زي أغلب النوبيين-.
المشكلة مش بس كده، أنا أخويا من ذوي الاحتياجات الخاصة،
طويلة، ومليانة شوية، عادي يعني مش جريمة،
لأ طبعًا، في مجتمعنا المتكامل المثالي الـلـي ما فيهوش غلطة،
دي فرصة حلوة أوي للضحك، والها ها ها، براحتك طبعًا.
أنا مش تخين، بس عندي كِرش بالوني عجيب، عارف كرش البيره؟ هو ده،
بس والله، والله، عمري ما دوقتها حتى،
أنا طولي 175 سم، ووزني وصل للـ 80 دلوقتي،
مش بتخن من أي مكان غير من بطني، عبارة عن بالونة هوا منفوخة جامد.
الجسم، التنمر، معايير الجمال