لفترة طويلة جدا يمكن لحد بعد ثانوى كنت فاكرة إن كل البنات كده وبعدين بدأت أكتشف إن لأ، فيه بنات مش زيى …
ما كنتش عارفة ده معناه إيه ... إيه الفرق؟
كنت بـ تجنب طول الوقت التفكير فى تفاصيل التجربة نفسها …
لحد ما اتكونت سحابة سودا على ذكرى الحادثة فى مخى.
أول مرة حاولت تبوسني هربت منك،
وانت قلت لي: "يا جبانة"!
كنت خايفة، خايفة من نفسي ...
جوايا واحدة بتقول لي: "متأكدة إنك عايزة تقربي له أوي كده؟"
كل اللي قربوا لي وجعوني...
وبعدين مش يمكن ما أعرفش!
لا هو أكيد مش هـ عرف... يعني هـ عرف منين؟ ده أنا نيلة!
كنت أنا وصديق اختارته أمي لي "لأنه مؤدب" نذهب لبيت أحدنا لأجل الدروس الخصوصية.
وقبل الدرس في إحدى المرات سألني عن العادة السرية التي لم أكن أعلم عنها شيئًا.
أصر أن يفعلها أمامي ...
وفي يوم والدتي بـعـتـتـنـي أقعد معاها عشان هي لوحدها
بـ نلعب أنا وهي، وفجأة قلعت كل هدومها
وقالت لي: "تعالى"
وبعدين قالت لي: "اقلع أنت كمان"
أبويا كان قاسي عليا أوى، وعلى كل أخواتي
بس أنا تقريبًا الوحيد الـلـي كنت متأثر بالقسوة
كان بـ يضربني على أقل غلطة أعملها
كان بـ يـهـيـنِّـى، ويـشتمني قدام الناس، ويقلل مني قدام صحابي
في التوقيت ده، وانا عندي 5 أو 6 سنين
بدأت تظهر عليا ميول المثلية الجنسية
فاكرة الزق، والرفص، والزعيق
في كل مرة كنت بـ قول لأ، وهو بـ يفضل مكمل
كنت بـ حس في أوقات إني بـ تحول لمخدة
الطريقة الـلـي بـ يغمض عينه بيها
وبـ ينسى وجودي، كانت بـ تـقـتـلـني
وبـ تحسسني إني ولا حاجة
هو هـ يكمل، سواء أنا مستمتعة أو لأ، موجوعة أو لأ
برغبتي أو لأ، هدفه شهوته وبس.
العنف المبني على النوع؛ العنف الجنسي؛ الاغتصاب؛ الذكورية؛ الجنس؛ الجنسانية
أنا ما عنديش مشكلة مع حاجات كتير، أنا ليبرالي و منفتح.
بس الموقف ده عمري ما تخيلت إنه ممكن يحصل ليَّ، أو لأي حد أعرفه.
تنحت كده وقلت: "لأ لأ . مش قادر"، وجريت من الأوضة.
حاجة ما تتصدقش صح؟
إن يبقى فيه راجل قد كده معطاء
إنك يبقى معاكى راجل يحبك، ويبوسك، ويحضنك، ويدلعك، من غير ما ياخد منك حاجة.