كانت البنت من دول تبقى واقفة في الكُشك وهو زحمة
واقوم أنا رايح، لازق فيها من ورا
أكتر بنت عملت رد فعل، قامت ماشية من قدامي.

مش هـ قول ما ضربتش يعني كان لازم أضرب
بس لما بـ تضرب لازم أشوف أنا بـ تضرب ليه
ومين الشخص اللي ضربنى
إيه قوته؟ وإيه نقطة ضعفه؟

لغاية ما والدتي جت فى يوم عشان تاخدني من المدرسة
فـ شافتني والموقف ده بـ يحصل
فـ قالت لي بعدها:
"أنت إزاي بـ تسيبه يعمل لك كده؟
وتسيب الشنطة تقع في الأرض

أول ما العربيات تقف في الإشارة، تمسك الفوطة الصفراء
تمسح بإيد، والإيد التانية ماسكة مناديل
وبصوتها العالي تنده: "مناديل يا بيه، مناديل يا باشا
مناديل يا هانم، هـ خليلك الإزاز يضوي
تروح وترجع بألف سلامة يا باشا"
وفي يوم، اختفت سكرة، ومحدش بقى عارف هي راحت فين.

الزواج، المراهقة، العنف المبني على النوع، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، الشارع

جم ولدين على حمار، وعدوا جنبنا
وقعدوا يقولوا كلام
كنت خايفة أوي على البنات الـلـي معايا
وهم بـ يعدوا جنبنا، ولد فيهم قرب مني، وعمل كده

فاكرة أول مرة اتجرأت ولبست جينز تاني
كنت بـ ترعش من الخوف
حسيت إني هـ تحول لواحدة تانية
واحدة مش عاجباني، واحدة بـ كرهها،
واحدة دمرت مراهقتي.

المدرسة، المراهقة، معايير الجمال، الجسم

فصلونا عن بعض، البنات في فصل، والولاد في فصل.
أنا قولت أحسن برضه عشان يشرحوا، ونسأل براحتنا، ونفهم.
لكن جت ميس أمنية بعد ما شرحت النص الفوقاني قالت:
"خلاص، أنتوا كده كده قريتوا الدرس لوحدوكوا في البيت".

المدرسة، الدورة الشهرية

أنا كان عندي 14 سنة لما كل الناس كانوا بـ يتكلموا عن الضرب، وعلامات البلوغ، وكده
وانا ما كـنـتـش فاهم أي حاجة، وكنت لسه ما بـلـغـتـش
أول ما بَلَغت، كنت مبسوط أوي
وقولت لصحابي عن الحلم في اليوم الـلـي بعديه

أنا لابسة البنطلون الغلط النهارده
يا رب ما يـركزوش معايا، يا رب ما يـركزوش معايا
بـ كرههم، بـ كره حياتي.

كنت بـ خد جيراني أعذبهم،
نروح مشي من فيكتوريا لإستانلي عشان أبص عليه...
وهم مش فاهمين حاجة