أنا كنت شغالة في مكتبة السجن وكان بـ يجي لي أغلب الناس في الأموال العامة
أنا جوا السجن عمري ما شلت لولادي كانزاية ولا تفاحاية
بس كان ليا واحدة صاحبتي لو جات لها بونباية تشيلها لأولادها
كانت بـ تعمل كده عشان هي عارفة ظروف أهلها
فاكرة، فاكرة أول ما دخلت كان عندي تصورات كده
الستات جوا بيعملوا إيه ف بعض وهنتضرب ولا مش هنتضرب
عشان طبعا كل التشريفات بتاعة الولاد
كلهم بيدخلوا بياخدوا كده علقة في الأول
السجن
جم بالليل راحوا مطلعينى
طبعا ماشية شايلة الهدوم والحاجة اللى كانت معايا جوا، وبـ خبط على الباب عند أهلي
(والله العظيم زي ما بـ قول لك كده)
بـ خبط على الباب عايزة أخش الحمام، وعايزة أستحمى
أخواتي فتحوا لي الباب: "لأ ما انـتـيـش هـ تخشي هنا تاني، مالكيش حاجة هنا"
أخويا لما طلعت قال لي: "أنا اشتريت شقة أمك، وصرفت عليكي
والفلوس الـلـي كانت شايلاها أمك اتصرفت عليكي"
دورت على الفلوس الـلـي اتصرفت عليا فى الأربع سنين ونص
هم الـلـي دفعهم أخويا 5000 جنيه
أمي كانت بـ تجيلي زيارات، خرطوشتين سجاير، فرختين … الحاجات دي
وانا كنت بـ اشتغل جوا.