وانا ست سنين خرجت مع أمى،
قالت لى إن إحنا هـ نروح نزور ناس ونرجع سوا.
بس أنا ما رجعتش معاها،
امي سابتني هناك ....
كان فيه بيبي اسمها ايمي عندها سنة وناس قالوا لى إن أنا هـ قعد معاهم
عشان آخد بالي منها وأخدمها.
قعدت هناك 9 سنين
أنا واحد، مش واحدة.
كنت 10 سنين، وساكن في بيت العيلة
فـ كنت بـ بقى موجود كتير معاهم في بيوتهم لوحدنا
كانوا بـ يفهموني إنهم هـ يلعبوا معايا بالألعاب بتاعتي،
لكن ما كناش بـ نلعب.
هو خدني، وقال لي: "ما تخافيش
الـلـي بـ يحبوا بعض بـ يعملوا كده"
واداني برشام، وانا دوخت
وما حسـيـتـش بحاجة خالص.
فاكرة الزق، والرفص، والزعيق
في كل مرة كنت بـ قول لأ، وهو بـ يفضل مكمل
كنت بـ حس في أوقات إني بـ تحول لمخدة
الطريقة الـلـي بـ يغمض عينه بيها
وبـ ينسى وجودي، كانت بـ تـقـتـلـني
وبـ تحسسني إني ولا حاجة
هو هـ يكمل، سواء أنا مستمتعة أو لأ، موجوعة أو لأ
برغبتي أو لأ، هدفه شهوته وبس.
العنف المبني على النوع؛ العنف الجنسي؛ الاغتصاب؛ الذكورية؛ الجنس؛ الجنسانية
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
كان عندي 8 سنين، وكنت بـ لعب في الشارع
وكان فيه راجل كبير عنده يـيجي 60 سنة، بـ يبيع عسل
كان كل شهر بـ ييجي يجيب لنا العسل
المرة دي ما كانش فيه حد في البيت
أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،
كان عندي 15 سنة لما اتجوزت، كان قبل نتيجة ثانوية عامة.
خلفت على طول بعد الجواز، لحد ما بقى معايا ولدين وبنت.
بقالي متجوزة 37 سنة،
وبعدين بعد شوية جوزي راح سافر دولة من الدول العربية،
وباع قبلها كل حاجتي علشان يعرف يسافر،
كان يبعت لي فلوس شهر وشهر لأ.