كان يوم الخميس الساعة 9 بالليل
أمى ادتنى فلوس أنزل أشترى كيس مناديل
طلع عليا 3 شباب واحد منهم معاه مطواة
حطها على خدى وقالى امشى من غير ولا كلمة
أخدونى على منطقة غريبة ونادوا على شاب تانى
العنف المبني على النوع؛ العنف الجنسي؛ الاغتصاب؛ الوالدين؛ الوصمة الاجتماعية
وانا ست سنين خرجت مع أمى،
قالت لى إن إحنا هـ نروح نزور ناس ونرجع سوا.
بس أنا ما رجعتش معاها،
امي سابتني هناك ....
كان فيه بيبي اسمها ايمي عندها سنة وناس قالوا لى إن أنا هـ قعد معاهم
عشان آخد بالي منها وأخدمها.
قعدت هناك 9 سنين
مرة أمي قالت لي: "خشي اعملي مكرونة"
وانا ما كانش ليا مزاج، المهم دخلت أعمل المكرونة،
من عصبيتي كسرت شفشق الخلاط.
أمي قالت لي والله لأقول لأبوكي،
لما جه ضربني حتة قلم،
مش جالي تبول لا إرادي وانا نايمة، لأ ده أنا شخيت وانا صاحية،
بعد اللي حصلي في ٢٠٠٢ ، فقدت الذاكرة المتعلقة بالحادثة دي لغاية ٢٠١٧
ازاي الإنسان ممكن يفقد ذاكرة شيء بشع زي ده؟
الإجابة هي إن دي واحدة من طرق العقل لانقاذ الضحية لتجاوز الصدمة، الذاكرة تسقط بالكامل
بدأت المشاكل من سنة …
عارفة لما واحد يستفزك بكل الطرق علي أساس يزهقك؟
كلام، شتايم، ضرب، حتي العلاقة اللي كانت بيني وبينه ...
مش عارفة أقول إيه،
تحسي إنه زي ما يكون واحد بـ يغتصب واحدة مش واحد نايم مع مراته.
أنا واحد، مش واحدة.
كنت 10 سنين، وساكن في بيت العيلة
فـ كنت بـ بقى موجود كتير معاهم في بيوتهم لوحدنا
كانوا بـ يفهموني إنهم هـ يلعبوا معايا بالألعاب بتاعتي،
لكن ما كناش بـ نلعب.
أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،