رحت للدكتورة وقلت لها إني حاسة إن في خرم جوايا
اديني أي حاجة... أنا مش مبسوطة كده.
حاسة كأن حد دخل إيده جوايا وأخد حاجة ومشي
فيه فراغ جوا بيوجع... بحس بيه كل مرة بحاول أبلع أي حاجة
النوم صعب، الصحيان تاني يوم أصعب
"ليه؟ هو في إيه عشان كل ده؟"
"إيه الضغوط الـلـي عليكِ يعني؟"
"ماعرفش!"، دايما ده ردي.
أنا بـتعرض لـتـنـمُّـر وإهانات
زي إن مرة مدرس مادة الدين قعَّدني قدامه بطريقة غير مباشرة عشان يقرا عليا الرقية الشرعية، قدام كل الـ classmates
وكان متِّفق معاهم عشان شايفين اختلافي عنهم خلل
وما أقدرش أعمل حاجة
ولما اتكلمت، اتقال ده هزار.
من تلت سنين فاتوا في نفس يوم موت صديقتى المفضلة والأقرب لقلبى،
خرج خطيبى وحبى الأول من حياتى برسالة بعتهالى على واتساب بدون مقدمات:
"أنتِ جميلة وتستاهلى حد أحسن منى، خلى بالك على نفسك علشان خاطرى"
بكل بجاحة حلفنى بخاطره علشان أحافظ على نفسى فى أكتر وقت كان ممكن أكون محتاجاله فيه.
حاولت أتواصل معاه ورفض ومن يومها ما أعرفش عنه حاجة
لم أكن يومًا إلا فتاة بسيطة، تهوى القراءة والفرار من الواقع عبرها
حتى قابلت هذا الشاب الذي يجيد التحدث جيدًا، وإبهار الجميع
كان يعلم كيف يجذب مَن أمامه بالرغم من كونه ليس بالشاب الوسيم
لتبدأ قصتي معه.
أول مرة مد إيده عليا كنت لسه عارفة إني حامل يومها،
اتخانق معايا عشان كان صاحبه ومراته جايين يـ تعشوا معانا، وحمَّرت الممبار بعد البانيه.
جابني من شعري لحد البوتاجاز، وقالي إنه هـ يولع فيا عشان يخلص مني.
سِكِت عشان كنت حامل، واتصالحنا.
الموضوع بدأ من ست سنين، ست سنين بحالهم
كنت بحس إني تعبانة جدًا وماعنديش أي طاقة
وبعدين بدأت في 2012 أحس بوجع في ضهري ورجلي، وبدأت جلسات علاج طبيعي
في الجلسات دي، اكتشفت مع الدكتورة بتاعتي إن في مناطق كتير تانية في جسمي مشدودة جدًا ومتوترة
عملت شوية فحوصات وأشعة، واللي فاجئني إن تقنيًا يعني، ماكانش فيا أي حاجة