اتجوزت بعد قصة حب 6 سنين
كان بالنسبة لي كل حاجة في الدنيا
اصريت عليه، بالرغم من الفرق الاجتماعى الكبير
أهلي قالوا لي: "مرتبه مش هـ يعيشكوا
دول مش شبهنا".
عدى أول يوم العيد في بيت جدته أنا، وهو، وجدته، ومامته،
الكلام بينا اشتد، راح قالي: "هـ طلقك"،
قولتله: "اعملها"،
راح قالي: "أنتِ طالق"،
قولتله: "طيب، أنا هـ روح البيت، هـ آخد حاجتي".
كل شهر والتاني تروح عند أهلها غضبانة واخدة ابني معاها، وانا أتحرم منه
لما كنت اروح أصالـحها، كانت تتـشرط عليا إني أسمع كلامها في كل حاجة
وإلا هـ ترجع تاني بيـت أبوها غضبانة وارجع تاني أتحرم من ابني،
حطيت الجزمة في بقي وفضلت ساكت، وبدعي ربنا يصلح حالي
وللأسف كل يوم الضغط النفسي وعنادها يتعبـوني نفسـيا.
خايف أطلقها واشـيل ذنبها وذنب ابني …
ماما سألتني رأيي في طلاقها من بابا
“ قولت لها: “ده معناه إنه مش هـ يبقى بـ يتفرج على التليفزيون معانا؟”
اتجوزت راجل كبير، وما كنتش راضية
وطبعًا في الفلاحين بـ يمشوا كده، من غير ما ياخدوا رأي الواحدة
زعلت على نفسي إني اتجوزت راجل كبير.