أنا ما كـنـتـش بكره شعري
بس كطفلة، كنت هادية جدًا، وبـ خاف من الناس
كنت بـ حاول أستخبى دايمًا من الناس والتعامل مع الناس
لو أي حد يعرف شخص هادي، فـأنا كنت أهدى منه.
المهم الموضوع ده زاد جدًا بقى في المدرسة
بدأت التعليقات على شعري
"زي سلك المواعين" و"منكوشة"
وكل زمايلي كانوا بـ يـسـألـوني: "ليه شعرك كده؟"
وتقريبًا مـفـيـش مرة كنت بـ قعد معاهم غير موضوع شعري يـبـقـى مذكور فيها.
وبدأت أستخبى أكتر، وما اتـعـامـلـش معاهم
الـلـي يعلَّق أعمل كأنه مش فارق معايا، رغم إني كنت خلاص بـ بـقـى هـ عيط
واروح أعيط فى البيت.
ماما ما كانـتـش بـ ترضى تخلينى أعمله، بس ما كانـتـش بـ تقول لي إنه حلو
كانت دايمًا تقول لي: "هـ نحط زيت وحمامات كريم، وهـ يـتـحـسـن"
أنا فرحت إني اتحجبت عشان شعرى بس
ومكملة بالحجاب عشان شعري، رغم إني عايزة أقلعه
وكنت بـ خاف من صحابي البنات الـلـي عرفتهم بعد الحجاب أحسن يعرفوا نوع شعري.
من كام سنة بس بدأت ما أهـتـمـش بحد، واحس هو أنا كده،
ودي مش حاجة غلط عملتها علشان أخبيها
وعشان كيرلي جيرلز، والفيديوهات، والجروبز بدأت من فترة بسيطة
أحاول أجرب، واعمل الروتين.
أتمنى إن فى يوم أقول إني بحب شعري
أنا بـ حس إنى تافهة، ودراما كوين،
وحساسة بزيادة لما أقول لحد إنى بسبب شعري حاجات كتير كسرتني
والتعليقات خلتني زمان فعلًا بـ هرب من الناس والتجمعات والصحاب
وإني كنت أتمنى إني من بدرى - مش بس من كام سنة - أقول دي أنا، ودي مش حاجة تكسف.