أختي لما جت حتة الدراسة
حكموا عليها إنها ما تـخـشـش ثانوي عام
قالوا لها: "كده كده البنت بالنسبة لها آخرها أصلًا بيت جوزها
وحتى لو خلصت، أصلًا مش هــ تـشـتـغل".
كنا ساعتها قاعدين في الفيوم، حتة أرياف
وما كانش في حتة إن البنت تطلع تشتغل برا وكده
فأنتِ بقى تـ خـشي دبلوم
بحيث بقى تريحي نفسك
وكمان تخلصي بسرعة، وتستني جوزك
أو العريس الـلـي هـ ييجي يـتـقدم لِك وخلاص.
أنتِ بس اتعلمي عشان تبقي تعرفي تقري وتكتبي
بحيث إنك تساعدي ولادك، لما يـ يجوا يخشوا مدرسة.
لما جيت أنا أخش، ما كـنـتش عاوز أخش ثانوي
كنت بـ فكر إن أنا أخش حاجة زي صنايع والكلام ده
وعن طريقها أخش هندسة، الـلـي هو الطريق المختصر
فاتحكم عليا، "لأ، أنت هـ تخش زي ابن عمتك
ابن عمتك دخل ثانوي، فأنت هـ تخش ثانوي زيه".
رضيت بالأمر الواقع، لأن برضه صحابي كانوا موجودين
فـ قلت كده كده معايا صحابي
فمش هـ تفرق معايا كتير
ما فـكـرتـش فيها بقى الـلـي هي حكم
فـنفذت الحكم برضه، وما دخلتش هندسة يعني
دخلت تجارة، واتخرجت الحمد لله.