لمي شعرك

وانا صغيرة كنت بـ عمل شعري الأفريقى ضفيرة وانا رايحة المدرسة
وبطبيعة الشعر ده، بـ يـبـقـى منفوخ حبتين من فوق
كانوا البنات في الفصل بـ يـقـعـدوا يشدوا شعري، ويفكوا الضفيرة
فشعري يـتـنـكـش، وما أعرفش ألمه
وطبعًا المدرسين كانوا بـ يـزعقوا لي، ويقولوا لي: "لمي شعرك"
والبنات والولاد يقعدوا يضحكوا عليا.

وواحدة كانت دايمًا تحط إيدها عليه، وتحاول تنزله
وتقول لي: "أنا نفسى أفهم هو منفوخ كده ليه؟
شعرك خشن أوي ووحش"

طبعًا اتعقدت من وانا صغيرة جدًا، وروحت عملت شعرى permanent
وشعري اتدمر من ساعتها، وبقى عندي أصلًا عقدة من إنه كيرلي
وبـقـيـت بـ عمل كرياتين وحاجات من دي عشان يفضل مفرود على طول.

لو محدش كان أذاني نفسياً منه وانا صغيرة،
غالبًا كان هـ يـبـقـى شكلي حلو بيه، وكنت هـ آخد بالي منه.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر