في ابتدائي "أنتِ واخدة الدكة كلها، هـ قعد أنا فين؟"
والولاد يجروا مني، ويخافوا، ويقولوا:
"هـ تاكلنا يا عم، محدش يزعلها؛ أحسن لو جاعت هـ تاكلك".
في إعدادي وثانوي، سيبت المدرسة، وروحت مكان تاني،
وكانت النتيجة إني اتعرفت على شلة بنات اسمهم صحابي،
كانوا بـ يقولوا لي: "أنتِ البودي جارد بتاعنا".
مشكلتي كانت في إني لما بـ روَّح بيتنا، ما كُـنـتـش بـ لاقي الدعم النفسي؛
كانت أمي بـ تبص لي بصة إني صعبانة عليها، وبابا مكسوف مني،
ولو ما قررش يعمل نفسه بـ يهزر، ويقول لي: "أنتِ شبه الكُشك"، يبقى كتر خيره.
قرروا وانا في أولى إعدادي يودوني لدكتور، ومشي معايا في نظام الدايت الكيميائي،
ومن ساعتها وانا في الدايرة دي.
أنا راضية بيا، بنفسي، ولو مش راضية محدش ليه دعوة هبدأ إمتى أخس، ومش هـ بدأ إمتى.
وأهلي بـ يغصبوني للدكتور.
ودخلت الجامعة، وتطورت المأساة.
قريب ممكن يفرضوا على التخان ضريبة مساحة زيادة مثلًا.