خايفة من كل راجل فى سكتى

خايفة من كل راجل فى سكتى

كنت راجعة من الكلية الساعة ٤ الظهر وداخلة العمارة بتاعنا.
ولد يمكن فى أولى ثانوى قال لفظ مش محترم.
 أنا سبته وطلعت عادى بس سمعت وانا طالعة خطوات ورايا
روحت باصة كده من الدور اللى أنا واقفة فيه لاقيته طالع ورايا
روحت قالعة الشبشب وواقفاله
بدل ما هو يخضنى ويعمل حاجة أنا اللى فزعته
كان شعور جميل.
بس ساعات مش بقدر أعمل كده …
مرة وأنا بعدى من شارع التجنيد الصبح، الساعة 7 إلا عشرة فجأة واحد من العربية راح خبطنى …
الجو كان برد، كنا فى شهر اتنين، بس أعصابي باظت ووشي إصفر وإخضر وجسمى ده كان كله عرق.
عديت على صاحبتى وما كنتش قادرة أنطق،
هى لما شافتنى كده سألتنى فحكيت لها الموقف
بس أنا من ساعتها الشارع ده ما بـ خطيش فيه خالص
وبقيت ماشية طول الوقت خايفة من العربيات والعجل …
إحساس صعب أوي إنك تبقى ماشية خايفة من كل حاجة
وبـ تفكرى إن أى راجل كبير أو صغير ممكن يعمل كده فيكى
اجطعى النفس - أسيوط - 2015

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر