شعري الكيرلي كان كأنه مرض
كل الناس أشفقوا عليا بسببه
كل الناس عرضت عليا تساعدني أظبطه
شعري اتعرض لكل حاجة ممكنة:
كيماويات، وماسكات شعر، وزيوت، وكريمات، وعلاجات روحية غريبة
أعياد ميلادي كلها وانا طفلة كانت بـ تبدأ عند الكوافير عشان أفرد شعري.
دايمًا كنت بـ لاقي نفسي اتلسعت يا في ودني يا فروة رأسي.
وكل كوافير منهم كان لازم يديني ليستة أكل، وزيوت، وماسكات عشان أجربها يمكن يتظبط.
حتى الست اللي قصتلي أطراف شعري قبل ما أتجوز ادتني ليستة شبهها هي كمان.
فضلت مصرة إن ما ينفعش جوزي يشوفه وهو عامل كده
قعدت تقولي إن كده الجوازة هـ تبوظ ونصحتني أعمل شعري بكيماويات.
حتى لو شعري وقع جدًا، هـ يكون أرحم من شكله دلوقتي.
بس جوزي هـ يشوفني إزاي وانا شعري عامل كده؟
أول مرة فردته بكيماويات كان عندي عشر سنين.
عملته باللي كنا بـ نقول عليه وقتها كريم فرد، وحرقلي فروة رأسي تمامًا
شعري كله اتحرق.
ماما خدتني بالعافية للكوافير رغم إني ما كـنـتـش موافقة أبدًا
حاولت أقولها إني مش عايزة ده .
كانت نفسها أكون مبسوطة بشعري،
وكانت شايفة إني عمري ما هـ تبسط لو ما ظبطتش شكلي واهتميت بنفسي
دي كانت طريقتها في إنها تخليني مبسوطة
هـ فضل ممتنة ليها عشان نيتها فعلًا كان إنها تساعدني،
بس بزعل عشان دي الطريقة اللي قررت تساعدني بيها