النهارده ركبت أتوبيس، والبياع وهو طالع لف دراعه حوالين رقبتي زعَّـقـت فيه، وهددته بمحضر وهو كان بـ يـبـيـع.
بعدها دمي كان محروق، والناس بصت لي كأني مجنونة، ومحدش قام وعمل أي حاجة
بعدها صورته، فواحد - الظاهر صاحبه - شافني وانا بصور
قال لي: خلاص، وحرام عليكي، وبـ يجري على أكل عيشه ...
واتحول الموضوع إن الستات الكبيرة كلها بـ تتخانق معايا
و"بس اسكتي". وصاحبه يقول لي: "هـ كسَّر لك التليفون"
المهم الراجل نزل، وصاحبه فضل لحد ما نزلت يزعق ويقول لي:
"شوفي بنطلونك! شوفي دراعك!"
ومحدش قام نطق ولا عمل حاجة.
زعَّقت: "مفيش رجالة، لو كان فيه راجل كان جاب لي حقي وكنت سكت. بس أنا جبت حقي عشان مفيش رجالة"
أنا اتضايقت من الناس أكتر ما اتضايقت من المتحرش.