في القطر

مرة كنت مسافرة الكلية فى المنيا وكنت لابسة شوز ربع أو نص بوط
شكله زى بتاع المجندين كده، كنت راكبة فى القطر لوحدي محدش جمبي
فجه جمبى شباب عساكر مجندين يعنى
لما لاقيتهم جمبي رحت لفيت نفسي جامد أوي بالشال بتاع أمى

هى كانت مدياني شال كده من بتاع الستات اللى بيتعلق على الضهر؛
مفتوح من قدام من ورا مربع ومن قدام مستطيلين رحت لفيت نفسي من رأسى لوشي كله كله كده
وبقيت إيه واخدالي جمب ولازقة في الشباك

لاقيتهم قاعدين بيبصوا على الشوز اللي في رجلي وبيقولوا:
"ده راجل ده ولد! ده لابس ميري ده لابس ميري!"
"طب أنا هـ شد البتاع واعرف إذا كان ده ولد ولا بنت!"

نا بقى قعدت مكموشة فى نفسى كده وخايفة حد يشد الشال
وطول السكة وهم يتريقوا: ده ولد ده ولد، ده ميري ده عسكري زينا، ده مش عارفة إيه

المهم أنا ونازلة خالص حتى ما كـلمـتـهـمش ولا عبرتهم
ورحت شلت التلفيحة بتاعة أمى حتة حتة كده وطبقتها حطتها على إيدى ونزلت
بس كنت متضايقة، هو ليه لازم يعرف أنا ولد ولا بنت؟

انت مالك بيا ومالك بالشوز بتاعى؟ لازم عشان أنا لوحدي مفيش راجل معايا أبقى فريسة يعنى؟

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر