مرة ركبت ميني باص

مرة ركبت ميني باص

مرة ركبت مينى باص رايح فيصل
وانا كنت ما أعرفش المكان أوى فطبيعى قلت السواق أنا عاوزة أروح مكان كذا فى فيصل
قالى: "آه تمام هـ وصلك ما تـقـلقـيـش"
كان المفروض هـ يحمل العربية وكده،
لأ ما كـمـلش تحميل العربية واستكفى بكام شخص ركبوا معايا وكانوا كلهم نازلين قبلى.

فى نص الطريق أنا طلعت الهاند فرى،
بـ سمع أغانى علشان ما بحبش الدوشة اللى بـ تكون فالطريق،
فلاقيته بصلى فالمرايا وبـ يتكلم فشيلت السماعات من ودنى
لاقيته بـ يقولى "تعالى اقعدى هنا قدام جنبى أحسن"
استغربت من كمية البجاحة والقرف إنه يقول كده عادى قدام الناس الموجودة،
ومش هامه أى حد أكننا لوحدينا فالعربية،
حطيت السماعات وكنت بـ شوفه بـ يتكلم أودى وشى فى حته تانية علشان ما أردش عليه

فضل ماشى وكل شوية كان حد ينزل من اللى راكبين وكان قلبى بـ يتقبض
قلت طالما لسه فيه حد فالعربية مش هـ يحصل حاجة
لحد أما اتبقى واحدة ست وبنتها كانت طول الطريق بصالى وكأنها عاوزانى أنفد بجلدى
لأن أسلوبه كان باين أوى إنه ناوى على حاجة مش مظبوطة
لحد أما لاقيتهم خلاص هـ ينزلوا فقمت وبدأت أنزل لاقيته قالى:
"لأ لسه مش هنا أنا هـ وصلك للمكان اللى انت عاوزاه مخصوص ومش عاوز منك فلوس"
قلتله "لأ أنا هـ نزل هنا خلاص غيرت رأيى"
فضل يزعق جامد،
أكنى كنت فريسة وضاعت من إيده، بعد ما عمل حسابه خلاص إنى استسلمت لرغباته الحيوانية ...

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر