كنت محجبة وانا 11 سنة، وقلعت الحجاب
تاني يوم، روحت الشغل
حسن الـلـي في الأمن أخـدلـه ثانـيـتـيـن لحد ما عرفني
وبعدين قال لي: "صباح الخير يا أستاذة، ليه كده؟"
لكن بطيبة وعتاب فهمته واحترمته.
طلعت الشغل فوق، المسلمين الملحدين انبسطوا
والمسلمين العاديين زعلوا، لأني انفصلت عن القطيع
والمسيحيين افتكروني كفرت، واستغربوا إزاي أنا ما عملتش شعري وجيت منكوشة
طالما قلعت الحجاب المفروض أعمله، مش منظر يعني
"وانتوا مال أمكوا كلكم؟"
ده كان ردي الـلـي اقتنعت بيه بعدها بأربع سنين
بعد ما فهمت إزاي ردود فعلهم تنم عن عنصرية وجهل وتعالي
لكن وقتها حسيت بغربة ما حـسـيـتـش بيها قبل كده في حياتي
وأقرب واحد منهم ليا كان حسن الـلـي في الأمن.