من كتر كلامه السخيف ما كانتش قادرة آخد نفسي،
وهو عمال يطول في الكلام.
قعدت أفتكر كل المواقف الـلـي ناس حكيتها لي عن التاكسيات،
وماسكة الباب بإيدى، وسايباه يكلم نفسه.
وطلَّعت التليفون علشان أعمل إني بـ كلم حد،
لكن هو كمل.
زاد خوفي لما قرر ياخد طريق تاني،
فـ قلت له: "حضرتك ادخل من هنا، مش من الطريق ده"
فـقال لي: "لأ، الطريق التاني هـ يخليني ألِف"
وانا كل الـلـي في دماغي
طب يا رب أنا أقول له وقف؟
طب ما أنا لو قولت له وقف ممكن يعمل حاجة تاني؟
ولما وصلنا للمكان، كنت عايزة أفتح الباب وأطير
روحت رامية له الفلوس بسرعة
لأني كنت خايفة يعمل حاجة وأنا بديها له،
أنا كنت خايفة بشكل مش طبيعي،
وهو مش راضي يوقف كلام.
كان عمال يسألني أسئلة غريبة
طب أنا سايباه يتكلم، كمان يسألني؟
أنا ما قدرتش أقول له حاجة غير
"حضرتك قليل الأدب بشكل مبالغ فيه".