قصتي إن شعري اتغير لما كبرت، بقى مجعد وبـ يـهـيـش
دايمًا ماما كانت بـ تـلـمـهـولي، وكنت بـ عيط كتير ونفسي أسيبه زي البنات.
بدأت ماما تعمل لي شعري مكواه
ما كـنـتـش بـحب أسمع تعليقات قرايـبـي، أو نظراتهم
"جايبة الشعر ده منين؟"
"سرحي شعرك"
وكلام فاكراه لحد دلوقتي.
كبرت، وبـقـيـت دكتورة وشاطرة، ولسه لحد دلوقتي بـ لم شعري
وبـ تكسف أبص لنفسي في المراية
بـ قول إزاي طيب حد هـ يحب شعري؟
وساعات بـحبه وبـعمله كيرلي، ومع ذلك بـسمع تعليقات سخيفة.
أنا بـقـيـت بـحبه كيرلي، ومقتنعة بيه
وبـقـيـت بـشوف نفسي حلوة
بس بـقعد أفكر وبـخاف لو محدش هــ يحب ده أو هـ يـتـقـبـلـه.