روحي استخبي

شعري كان كيرلي،
وكنت طول الوقت بـ تعرض لتنمر من جوا البيت قبل برا،
دايمًا كنت بـ حس بالحسرة؛ لأني مش عارفة أعمل التسريحة الـلـي نفسي فيها.
ولما ماما قررت تعملي بروتين، كنت بـ تكسف أعمل التسريحة الـلـي نفسي فيها،
لأني بـ خاف أتعرض لمضايقات من نوع "الله يرحم"،
وكنت بـ ركز مع نظرات زمايلي لما أعمل قُصة،
لأني بـ شوفهم بـ يبصوا لبعض، ويضحكوا.

ولما دخلت كلية، واتغربت برا محافظتي،
كنت بـ سرح شعري في الحمام؛ علشان محدش من البنات تضايقني.
ولما بدأت اتفاعل على السوشيال ميديا،
اكتشفت إن فيه زيي كتير، وبنات كتير مش بـ تتكسف من شعرها،
وبـ تخرج بيه كده، وقرأت قصص صحفية عن تجارب بنات مع الشعر الكيرلي
خلتني أسأل نفسي هل دي حاجة تكسف؟ وانا خايفة ليه؟
القصص دي ادتني الشجاعة اتقبل شعري زي ما هو.

بقيت بـ هتم بيه وبصحته، مش بـ فرده واستخدم الكيماويات،
بغض النظر إن كل الـلـي حواليا مُصرين إني لازم اتكسف من شعري، واستعر منه.
في يوم كنت بـ سرح شعري، وفجأة لاقيت ماما بـ تشدني،
وبـ تقولي: "روحي استخبي، عمتك هنا، لاتشوف شعرك".
بس برغم كل المضايقات، أنا بحب شعري.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر