وهو ملموم أحلى

أنا كنت سبَّاحة، وبشرتي كانت غامقة؛
بسبب إني بـ نزل الصبح، وشعري أنا الوحيدة الـلـي في العيلة كيرلي.
كان لازم كل يوم أسمع كلمتين بسبب لوني أو شعري،
وانا صغيرة، كنت على طول بـ لِم شعري ضفيرة أو كحكة،
لأن أنا كنت عارفة إن فيه حد هـ يتريق عليا،
وخصوصًا إن أنا كنت عارفة إن أول واحدة هـ تتكلم هي ماما.

ما كـنـتـش بـ تضايق من كلام الناس قد ما كنت بـ تضايق إن أمي شايفاني وحشة،
وأقل من الناس، لمجرد إني شكلي مختلف.
ماما اتحايلت عليا كتير جدًا إني أعمل شعري بروتين ـ وكرياتين،
ولكن أنا كنت بـ رفض؛ لأني مقتنعة تمامًا إن كل واحد جميل بطبيعته،
وإن ده الـلـي المفروض كنت متربية عليه من وانا صغيرة.

أنا عندي 19 سنة، واثقة جدًا من إني جميلة، واثقة من شعري وجماله.
ناس كتير بـ تشوفني جميلة، وبـ تحب شعري،
ولكن أمي وكتير من عيلتي لسه مقتنعين إني وحشة….
بـ يبان في كلام ماما مع صحابها، بـ يبان من رفضها إنها تروح معايا للكوافير،
بـ يبان من كلمة "شعرك وهو ملموم أحلى"،
بـ يبان في بصتها، وبصاتهم.
بس أنا جميلة، وهـ فضل مقتنعة إن الجمال الطبيعي أحلى من أي حاجة.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر