كنت في تانية إعدادي، يعني عمري كان 13 سنة تقريبًا ...
الموقف حصل في الميكروباص الصبح.
ست راكبة جنبي وبـ تتكلم في التليفون
حطت إيدها على رجلي وبدأت تحسس،
بصيت لها بس كانت مكملة تليفون عادي،
كل اللي فاكره إني اتـشـنـجت وما قـدرتـش أتحرك، وعرقت عرق حسيته ساقع
كنت خايف ومش فاهم
نزلت وما حـكـيـتـش الموضوع لأهلي لأني ما عـرفـتـش أشرح إزاي
فحكيت لأصحابي اللي اتريقوا عليا، وقالوا إن دي حاجة الصبيان بس بـ يعملوها للبنات
وسألوني بضحك إن كان حصل لي انتصاب
اتخضيت أكتر، وحسيت لفترة بعدها إني فايتني حاجة، ومش عارف أسأل مين وإزاي.
حظي الحلو مع الزمن والناس اللي عرفتهم بعد كده كفل لي إنى أكبر وأفهم اللي حصل وأحل أثره عليا
لكن بـ حكي القصة بعد السنين دي علشان أي طفل/ة بـ يتعرض لده أو لإنتهاك أكبر في صمت وما بـ يلاقـيـش السند.
دلوقتي أنا ذكر بالغ في مجتمعنا، بنيتي بـ تخليني قادر أدافع عن نفسي،
لكن ساعتها كنت طفل تايه بين الخوف وعدم الفهم.