حامي اللباس

كنا مسافرين أنا وصاحبتي، و2 بنات أصحابها
وكان في كمين الساعة 11 بالليل
"تعرفهم؟
"قرايب؟
"صحاب؟
طب اركن على جنب
يالا فتشوا الشنط".

وابتدى يفتش شنطنا
طبعًا أنا مسافر مع صاحبتي
ولازم أبان راجل قدامها وقدام صاحباتها
فعند شنطة من الشنط، لاقيت البنات بـ يبرقوا لي
فـفهمت إن الشنطة أكيد فيها ملابس داخلية.
فـقلت له: "لأ، كله إلا شنطة البنات، ما تفتحهاش"
وهو فاتح الشنطة، وماسك الأند ير
وانا ماسك إيده، وبـ قول له: "مش هـ تطلعه، ما ينفعش".

من ساعتها وصاحبتي فخورة بيا جدًا
وهي وصاحبتها فضلوا طول الرحلة يعاملوني كملك متوج
لأن أنا قدرت أحمي اللباس.

نفس الموقف بـ يتكرر في البيت مع أخواتي وأمي ومراتي
"السباك جي، خبي البرا" أو "السوتيان"
وبقت إحدى مهامي كراجل إن أنا أحمي اللباس
مع إنه مجرد حتة قماش.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر