ميس شيرين كانت على طول بـ تشرح في الحصص
ومحدش بـ يسمع لها حاجة
وكان في ولد اسمه محمد حسن
كان بـ ياخد الولاد، ويجمعهم في الدكتين الـلـي ورا
ويقعد يحكي لهم قصص سكس وكده،
والست قاعدة في الفصل بـ تشرح لاتنين تلاتة قدام.
وفي يوم كان معاهم صواريخ
ورموها على الست وهي بـ تكتب على السبورة
فـاتخضت، واتدورت
راح اتنين تلاتة قاموا، قفلوا الباب، وقفلوا النور
وقفلوا الستاير بتاعة الفصل
وزنقوها في الركن الـلـي ورا الباب.
هي طلعت تجري تفتح الباب
فـ راح الواد الـلـي دكته جنب الباب قايم، وقافل الباب
صوتِت
وفي 3 ثواني بالظبط، مستر زكريا مشرف الدور دخل
ومعاه الخرزانة بتاعة القلعة
عارفة الخرزانة بتاعة القلعة؟
عصاية طويلة خرزان، بـ تلسع فشخ.
دخل الفصل، وقعد يلوش بيها
والـلـي أخد ضربة أخد
وكله فجأة وسع من قدام الميس بقى
وراحت طالعة بـ تعيط، وقعد مستر زكريا يقول لنا:
"يا حيوانات، يا حيوانات، مش كده".
وفي المدرسة ما عملوش أي حاجة
ولا هي عملت أي حاجة
جت الحصة الـلـي بعدها عادي خالص
فضلت قاعدة، وبـ تدي الحصة، وفاتحة الباب
والعيال قعدوا محترمين علشان مستر زكريا فشخهم.