يوم منيل بستين نيلة، وعمري ما هـ نساه
لما اتصل بيا، الساعة كانت 7 الصبح -مش ميعاد حاجة تقلق يعني-
مش هـ طول عليكم، بدون مقدمات صوته اتقلب
وسألني: "أنتِ لابسة إيه؟"
كان فيه واحد راكب عربية فيرنا حمرا
وكان كل شوية يهدي، ويقف جنبي
ما كانش بـ يقول غير جملة واحدة
أنا الحقيقة مش قادرة أقولها تاني
بس أقدر أقولكم إنها كانت عن جزء معين في ضهري.
كنت بـ لبس جِـيَـب وبلوزات عادي
وجسمي كويس، وصدري نوعًا ما مشدود
أول مرة ضربني فيها كان عندي 12 سنة،
وكنت لسه في بداية المراهقة،
اتضربت عشان عرفت ولد من على الفيسبوك،
واتكلمنا، وماما لما سألتني عليه قولتلها الحقيقة.
وعدتني إنها مش هـ تحكي لبابا، بس هي حكتله،
استـنى لما أمي نزلت الشغل، وجاب الحزام والكوبايات،
وأي حاجه تتخيلوها ممكن اتضرب بيها….
مش هي بس على فكرة الـلـي مش مرتاحة
الراجل عندنا برضه مش مرتاح
مش ممكن يرتاح طول ما في رقبته نتاية.
قالها جنب ودني بصوت مقزز،
الساعة 2 الظهر في وسط شارع مش صغير.
لفيت وجسمي متشنج وحاسة إني عاوزة أرجَّع،
بـ حاول أستجمع كل غضبي علشان أشتمه، لاقيته مطلع بتاعه من بنطلونه، وبـ يلعب فيه.
العنف الجنسي؛ التحرش؛ الشارع
كأي فتاة تعرضت للتحرش أكثر من مرة
من غريـبـيـن بالطرقات، من قريب استغل طفولتي وعدم وعيي
من أخ اعتاد أن يتلصص علي بغرفتي
لم أكن واعية ومدركة
ولكني لم أشعر بالأمان قط في منزلي، بداخل غرفتي
وانا عندي 13 أو 14 سنة، كنت بايتة عند خالي،
يومها كنا برا طول اليوم، ورجعنا تعبانين أوي،
لدرجة إن لما أنا وبنت خالي دخلنا الأوضة اتقتلنا نوم،
وابن خالي قرب مني وانا نايمة جنب أخته،
حط إيده تحت هدومي، وباسني.