كنت في المترو، والدنيا زحمة أوي
وكنت لسه في أولى ثانوي
واحد وقف ورايا، ولزق فيا جدًا
من كتر الارتباك ما فـتحـتـش بوقي.
كان فيه راجل عجوز، وشاب شايفين الـلـي بـ يحصل
وما عملوش أي حاجة
رغم إن وشي كان باين إني بـ عيط
الراجل فضل لازق فيا جامد من ضهري
لحد ما نزلنا
جريت عشان أبعد، جري ورايا
وقال لي: "أنتِ أثارتيني جدًا، وارتحت على إيدك"
قال لي كده جنب ودني، ومشي.
كان أسوأ يوم في حياتي
وأسوأ تجربة ممكن تـ مُر بيها مراهقة عندها 15-16 سنة.