أول يوم شغل، كنت مع أم نهى
فـقلت لها: "قولي لي أعمل إيه؟"، عرفتني، واليوم عدى.
أصعب يوم بقى لما كنت لوحدي، وماشية خايفة في حتة مقطوعة
ومشي كتير، على ما دخلت الشقة كنت خلصت
فتحت لي، ودخلت نامت
قعدت أفكر ابتدي بإيه
بعدين قلت ما أعتبر إني بـ روق شقتي، وابتدي بأي حاجة.
كنت رايحة على أساس إنها شقة صغيرة، طلعت كبيرة أوي
عايزاني وهي نايمة هي وابنها نونو كده، وجوزها
أدخل أعمل لهم فطار، وآخد الواد أغير له
كرهتني فى الشغل، أنا جاية أروَّق وانضف بس.
وبعدين تقول لي: "معلش لما يـ يجي كريم اعملي له شاى"،
وهى نايمة على السرير،
و"ممكن تغيري للواد"
"معلش أنا عاملة دايت، ممكن تعملي لي الأكل الدايت"
"ممكن تجهزي غدا كريم جوزي قبل ما تنزلي"
ما انشالله ما طفحتي أنتِ وهو
أنا جاية أروق
كان نفسي وانا بـ نضف أكسر النجفة فوق دماغها.
وعشان مفيش شغل، روحت لها تاني، ونـقـطـتـنـي
"حضريلي الفطار الساعة 9،
اعملي لي فول وجبنة قريش بفلفل ألوان"
بعد كده كَلِت قراقيش، وبعدين عصير، كل ده وعاملة دايت.
شوية وجوزها صحي
"اعملي له فطار بقى"
"معلش الولد رجَّع على سجادة من دول، أنا مش فاكرة أنهو، ممكن تغسلي الاتـنين؟"
نزلت من عندها، وقررت ماروحلهاش تاني
حسبي الله ونعم الوكيل
كرهتني في الشغل.