"قولي لي يا حبيتبي فيه حد؟"
"مش عايزة أحكى"
"بلاش تحكى قوليلى بس فيه حد ولا لأ؟ انت عندك كام سنة دلوقتي؟"
"عندي كتير"
" طيب يعنى لازم تتجوزى"
"لا مش لازم احنا مش مخلوقين عشان نتجوز"
"أمال مخلوقين عشان إيه؟"
قبل ما أبويا يتجوز أمي كان خاطب واحدة قبلها اسمها عايدة
أمي سألته: "ليه سبتها؟"
قالها "أصل كان عندها مرض في رجلها... واكتشفته لما شفتها بالمايوه"
جدتي كل مرة تـ شوفني، تمسك صباعي ده
وتسألني نفس السؤال: "هـ تفرحي قلبي أمتى؟"
"وهو قلبك مش فرحان؟"
"لأ"
"طب أفرحه إزاي؟"
"أشوفك في بيتك مع جوزك"
"طب وقلبي أنا؟"
بـ حِس إن أنا متكتف، ومخنوق
ومش واخد أي حاجة من حريتي
وغصب عني لازم أنفذ الـلـي بـ يتقال لي عليه
حتى لو مش حابُه، أو مش مقتنع بيه
بـ حِس إني ماليش أي لازمة
الذكورية، الضغوط الاجتماعية
هي الست اتخلقت في مجتمعنا عشان المتعة بس؟
ولا لبس فارق، ولا وش خشب فارق، ولا إنك تكوني بـ تردي فارق
لو رديتي ده معناه إنك بـ تتـقلي
اكتشفت من قريب إن مفهوم المجتمع عن الست المتجوزة إنها أسهل!
اللمسة
كل لمسة
أي لمسة
كانت بالنسبة لي شيء كبير
هو بـ يفكر في إيه بالضبط؟ وهل من حقها ترفض؟
وهل من حقي أحكم عليها؟
هي غلطانة إنها مُـسـتـسـلـمـة لنظرة المجتمع؟
ولا المجتمع والـ"عريس" غلطان إنه فاكر إنها علشان مطلقة من حقه الكامل إنه يؤمر، وهي وأهلها يقولوا آمين؟
لأ وكمان هـ يبقوا مبسوطين.
الطلاق، الزواج، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، العلاقات العاطفية
كنت فى ثانية إعدادى وراجعة من درس. عديت من نفق خمسة وأربعين فى إسكندرية
وانا فى آخر النفق ولسه بـ طلع السلم علشان أوصل للشارع العمومى، سمعت صوت واحد من ورايا بـ يجري
لسه هـ لف لاقيته بـ يمسكنى من ورا، لفيت بسرعة كنا على أول سلمة بالظبط فهو طلع يجرى
وعدى السكة بسرعة وسط العربيات ...
كنت من البنات الـلـي بـ تتحجب في رمضان وأنا صغيرة.
عملت كده في إعدادي وثانوي،
لأن كانوا بـ يقولوا لنا إن مجرد إن راجل يعجب بشعرنا
وإحنا صايمين
ده بـ يبطل صيامنا، وصيامه.