كان نفسي أبقى ولد

كان نفسي أبقى ولد

أنا جاتلي البيريود متأخر أوي
كنت آخر واحدة تيجى لها فى المدرسة.
كان عندي 15 سنة،
وقبل ما تيجي كنت مرعوبة منها وكنت بعيط لما بـ حس إنها ممكن تيجى لي.
وكُنت بحلم إنها ما تجبش خالص، وإني أروح لأبويا أقوله إنى عايزة أعمل عملية وأبقى ولد.

كُنت حاسة إن الولاد أقوى، وحياتهم أسهل
وكنت حاسة بحاجة مقرفة أوي تجاه الانوثة
ولما أمي أو أختي كانوا بـ يلبسوا مفتوح وصدرهم يبان أو يحطوا مانيكير أحمر، كنت بتقرف وبخاف.
كنت بحس إن إظهار الأنوثة ده خطر - قنبلة موقوتة أكيد هـ تفرقع في وشك.

وفضلت كام سنة توم بوي، وبعدين شوية شوية اتغيرت.
بس كنت دايما حريصة إني ما ألـبسـش حاجة feminine أوي.
مرة وانا صغيرة نسيت نفسي في حفلة تخرج اختي ولبست فستان بمبى ضيق.
خالتي قالتلي: "أيوا بقى الانوثة"
قلتلها: "أنوثة إيه انا مش feminine اصلا"
قالتلي: "انت؟ ده انت قنبلة انوثة وانفجرت".

حسيت إني عايزة الأرض تنشق وتبلعني. حسيت إني حتة لحمة بتلو.
وكنت عايزة اتدارى أو أختفي لأني كنت هـ موت من الكسوف.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر