تنويه هام بخصوص قصص حملة "لما قطعوا حتة مني":
القصة قد تسبب للبعض شعور بعد الارتياح أو الألم أو قد تستدعي أحداثًا سابقة مشابهة لدى السيدات اللاتي تعرضن للختان. نذكركن بالتنفس، وبأخذ بعض الوقت مع أنفسكن، وبإمكانية التوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر.
بابايا الـلـي قرر يعملها لي،
ولما ماما رفضت هددها إنها مش هـ تيجي تلاقيني في البيت،
وهو هـ ياخدني من وراها عند أي دكتور من صحابه يعملها لي.
كل الكلام ده عرفته بعد أكتر من 10 سنين بعد ما قطعوا جسمي.
المهم، ماما حاولت تجيب دكتور المفروض إنه كويس، وجراح شاطر،
وله عيادة في السيدة زينب.
طلعنا عند الدكتور، وكان بـ يسأل أسئلة بلغة مقززة جدًا،
وكنت صغيرة، وخوفت جدًا، وعيطت،
وقولت بكل سذاجة إن محدش هـ يشوفني عريانة إلا لو كنت متخدرة.
ما خدتش بالي إن كده أنا إديتلهم نفسي على طبق من دهب.
وزي ما يكون ما صدقوا، وقالوا لي: "طيب، تتخدري أحسن".
دخل دكتور التخدير، وحاطط الأدوية ومواد التخدير في كيس أسود بلاستيك،
وقعدوني على الترابيزة وانا مش مصدقة نفسي طبعًا.
جه مساعد الدكتور وشوشني في ودني، وقالي: "لما تقومي هـ تجوزك"،
ما كُـنـتـش فاهمة الأهبل ده بـ يقولي كده ليه.
عدى سنين، وعرفت تفاصيل أكتر،
ومع ذلك القصة ليها تفاصيل كتيرة جدًا.