في يوم أمي أخدت أختي، وقالت: "هـ نروح نجيب حاجة"،
اختفوا طول اليوم طبعًا، وبما إن وقتها ما كانش فيه موبايلات،
فـ كان لازم نستني علشان نشوف.
أمي رجعت بالليل ومعاها أختي بـ تعيط جامد جدًا، وتعبانة أوي.
وقتها كنت كبيرة شوية، كنت تانية إعدادي وماما أخدتني لدكتورة نسا،
والدكتورة قالت نصًا "دي مش محتاجة طهارة".
أنا كنت واعية وفاهمة هم بـ يقولوا إيه، وعايزين يعملوا فيا إيه،
طلعت أنا وأختي من البنك يوم الاثنين 30/7/2012
الساعة 11 الصبح
في شارع عمومي كبير، وقريب من البيت
وماشيين خمس دقايق نكون في البيت،
اشترينا عيش، وطلعنا على الرصيف.
لاقيت واحد عند بتاع جرايد بـ يقرب، وعمال يقول في كلام كتير قذر
وجي كده كأنه هـ ياخدنا بالحضن مثلًا
ماما الـلـي كانت بـ تضربني دايمًا، بإيديها، والشبشب، والخرزانة….
الخرزانة ما كانش ليها أي استخدام في بيتنا غير الضرب،
على أتفه وأبسط حاجة بـ تضربني من وانا صغيرة.
كنت في سنة خامسة ابتدائي،
ومتعودين إن في أجازة الصيف نسافر أسبوع البلد عند أهل بابا في قنا.
وعدي اليوم اللي وصلنا فيه، وتاني يوم صحوني من الساعة ٦ الصبح،
وعمتي قالت لي اصحي عشان هيـ حصل فيكي كذا كذا.
العنف المبني على النوع، العنف الجسدي، الختان
أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،
أول مرة اتضربت فيها كنت بـ لعب في الشارع
واحدة من البنات الـلـي كنت بـ لعب معاهم ضربتني
روحت عند بيتها، وقعدت أحدف على البيت طوب، ما فـتـحِـتـش
روحت طالعة البيت، أمها فتحت لي الباب، روحت داخلة عليها ضارباها
أمها قالت لي: "يا اختي، أنتِ جريئة أوي"