فلانة جت لها البيريود

فلانة جت لها البيريود

كان عندي مشكلة كبيرة في فكرة تقبل نموي وشكلي الجديد؛
كنت بـ شوف مامتي وهي بـ تتعامل مع الدورة الشهرية، ومنظر الدم كان بـ يرعبني.
كنت خايفة جدًا تيجي لي، وبعدين لاقيت معظم صحابي وبنات خالتي جت لهم،
وجايين يحكوا لي، أشفقت عليهم أوي.

وبعدين بدأت مامتي تتسائل؛ ليه ما جـتـلـيـش أنا كمان؟
وبقيت أحس إنها بـ تعايرني أما تقول لي فلانة جت لها البيريود،
لدرجة إني بقيت عايزاها تيجي؛
لأني كنت حاسة إني أقل منهم، وإن كلهم كبروا وانا لسه عيلة صغيرة.
لدرجة إني بقيت بـ ضحك على صحابي، واقول لهم إنها جت لي،
واقعد أتكلم عنها كتير؛ عشان أثبت لهم إني مش بـ كدب،
وبقيت بـ حكي تفاصيلها من الـلـي كنت بـ سمعه من صحابي التانيين.

لحد ما جت لي في مرة وأنا في البحر، وساعتها اتكسفت أقول لمامتي،
وصرفت حالي بنفسي. ولما رجعنا البيت، اتكسفت أقول الكلمة في حد ذاتها،
وقولت لها بس إني محتاجة بادز، وفرحتها بيا.

كانت مضايقاني، وموتراني جدًا، بس كنت مضطرة أقول لها؛
لأني ما كُـنـتـش عارفة أتصرف.
واتضايقت جدًا لما حكت لأهلنا، ولبابايا،
ولحد دلوقتي مش بـ قدر أقول لها إني عندي البيريود.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر