مشوار صغير

مشوار صغير

اتنين من أصحابى حبوا بعض وقرروا يرتبطوا وبعدها بشهرين اتقدم لها …
اللي كنت عارفاه عنه انه متفتح، لكن ابتدي يقولها ما تقفيش مع كذا ولا مع كذا …وهو براحته.
وقبل الجواز لاقيتها بتكلمني وبتقولي انها عايزة تقابلني ضروري …

قابلتها فقالتلي انه كان قاعد معاها وطلب طلب غريب…
"ممكن تيجي معايا مشوار صغير انا وماما عند دكتورة النسا؟"
طلب ياخدها عند دكتورة نسا علشان تعمل كشف عذرية
أنا: "انت بتتكلمي بجد؟ وهـ تاخدي مامتك معاكي؟"
هى: "لا مش هـ قولها"
أنا: "وهـ تروحي عادي؟"
هى: "آه فيها إيه مش أنا هـ بقي مراته؟"
أنا: "انت جاية تاخدي رأيي ولا جاية تقوليلي؟"
هى: "الاتنين"
أنا: "لا لو بـ تاخدي رأيي يبقي تنهي كل حاجة فورا. ده ما عندوش ثقة فيكي، ازاي يطلب منك حاجة زي كده"

وطلبت منها تقول لمامتها قلت أكيد مامتها هـ تعترض
اتلاقيتها بـ تكلمني بـ تقولي: "ماما قالتلي وفيها إيه أنا هـ جي معاكي"
وبعدها أمها كلمتني وقالتلي: "بصي بلاش تلعبي في دماغ بنتي كتير لأنها بتسمع كلامك واللي انت هـ تقوليه هي هـ تعمله"
فضلت أمها تتكلم وانا ساكتة مش قادرة أرد

بالليل علي الساعة ١١ لاقيت الباب بـ يخبط وصاحبتي قدامي وبـتقولي:
"قوليلي أعمل إيه احنا رايحين للدكتورة بكره الصبح "
فقلتلها نفس الكلام:
"اديله حاجته وقوليله كل حاجة انتهت لأن انت ما عندكش ثقة فيا.
لو هو بالمنظر ده مش هـ تكملوا مع بعض سنة".
الساعة ٢ بالليل اتلاقيت أمها بتكلم أمي وبتقولها:
"يا ريت تبعدي بنتك عن بنتي لأنها بتلعب في دماغها،
بنتي خلاص هـ تتجوز ولو انتوا مش عايزين تجوزوا بنتكم انت أحرار خليها جنبكم … بنتك بقالها ٣ سنين في المعهد إلا ما عرفت شاب"

لأن مفهوم المعهد عند الأهل هو ان البنت تدخل تصطاد عريس.
تاني يوم صاحبتي دي جاتني بتوريني كشف العذرية وبتقولي:
"الحمد لله!"
قلتلها: "انت يا بنتي مجنونة؟ الحمد لله علي إيه؟ انت كنت شاكة في نفسك؟"
"لا الحمد لله إنه اقتنع"
اتجوزوا وانا ما قدرتش أحضر الفرح …

بعدها عرفت إن المشاكل يبنهم بدأت بعد الجواز بشهر …
ومنعها من النزول من البيت …

وبعدها بكذا سنة قابلتها صدفة في الشارع ….
سلمنا علي بعض وقالتلي:
"أنا عندي عمر عمره سنة لكن قاعدة عند بابا عشان اتطلقت …"

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر