طول عمري بـ سمع تعليقات على جسمي؛ "أنتِ تخينة"، أو "شبه الدولاب"، دايمًا،
وأصلي لازم أخس عشان أتحب، أو عشان اتقبل عمومًا.
جربت كل أنواع الدايت، وكرهت نفسي من كوني مش عارفة ولا قادرة أخس،
ابتديت أصدق الكلام ده عني، مش قادرة أحب شكلي ولا جسمي؛
تخينة، وبنضارة، وشعري وحش، ومناخيري كبيرة.
أول مرة اعترف بالكلام ده واكتبه، بس دي الحقيقة،
ليه ربنا خلقني كده؟ حاسة إن مفيش مني أمل.