كان قد أبويا

كان قد أبويا، واتعرفت عليه وانا راجعة المنيا في محطة رمسيس
دكتور في جامعة عين شمس، وكان بـ يعاملني زي بنته
ويطلبني في بيت أهلي يسأل عليا لو محتاجة حاجة،
كنت مبسوطة بحنيته، ومعتبراه زي أبويا.

تالت مرة قابلته، كنت برضه مستنية القطر
ولاقيته بـ يكلمني، وبـ يقول لي إن هو كمان جاي المحطة
وبعدين قال لي: "تعالي نقعد في أي قطر فاضي لحد ما القطر بتاعي يـ يجي"،
فـ قولت ماشي.

دخلنا قطر فاضي
قعد جنبي، وابتدا يمسك إيدي يبوسها بطريقة غريبة
مش طريقة أب ولا حاجة
"أصل أنا تعبان، وضهري واجعني، ونفسي حد يدلكهولي"
وبعدين مسك إيدي، وحطها على العضو بتاعه
اترعبت.
"ما تخافيش، أنتِ خايفة ليه؟"
وبعدين مسك إيديا الاتنين بالعافية، وقعد يعمل ...
وانا مش عارفة آخد رد فعل عنيف
ولا عارفة أعيط، ولا أصرخ، ولا أعمل حاجة.
وأول ما ساب إيدي، وطلع منديل يسمح نفسه
نزلت بسرعة من القطر.

بعدها بيومين كنت طالعة من الجامعة الساعة 2 الضهر
وانا ماشية على الرصيف، وواحد بـ يبسبس:
"بسبس، لو سمحتي أنا مش بـ عاكس
أنا بس عايز أتكلم معاكي كلمتين
والله انا مش بعاكس، هو ده شكل واحد بـ يعاكس؟"
وهو كان راجل عنده 50 سنة، ولابس بدلة محترمة
فـ قولت هـ سمعه، أشوف عايز إيه.
"أنا محامي، وعندي مكتب، ومحتاج بنت تشتغل سكرتارية"
قعد يحكي لي إن السكرتيرة اتوفيت
وإنه محتاج حد ضروري ويكون محترم،
وقال لي إنه هـ يعلمني كل حاجة
وقال لي: "تعالي نروح نقعد في حتة نتفق".

فـ ركبت معاه، ورحنا كافيه في حته مش عارفاها كده، وقعدنا
اتكلم عن الشغل، وبعدين دخل على الشغل الحقيقي:
"أنتِ مش بس هـ تبقي مديرة مكتبي
أنتِ هـ تبقي صاحبتي، وحبيبتي
هـ نعمل كل حاجة، إلا إني أنام معاكي
يعني هـ تفضلي عذراء
وهـ فسحك، وهـ جيب لك لبس".

وابتدا يقرب مني، ويمشي إيده عليا
ما كنتش عارفة أطلع من الموقف إزاي
فـ قولت له: "هـ فكر، وارد عليك"
وبعدها قعدت 3 أيام خايفة أنزل الشارع،
وشهر بـ نزل مع حد من أصحابي،
ومش بـ مشي في الشارع لوحدي.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر