صاحب الشركة

صاحب الشركة

قدمت مرة في شغل في شركة، وقبلوني
وادوني مميزات محدش ادهاني
وبعدين في يوم، صاحب الشركة بدأ يتكلم معايا في حاجات شخصية
زي إنه مطلق، وعايز حنية.

مقر الشركة كان في عمارة عند المترو
وفيه أيام كان الموظفين يمشوا، ويسيبوا الشركة واحد واحد
ما يتبـقـاش فيه غير أنا وهو.

مرة لاقيته بـ يقول لي: "ابقى هاتي حاجة البسيها هنا"
لما سألته ليه، قال لي: "كان فيه بنت بـ تيجي هنا
بـ تقعد براحتها، وتبات كمان".

ومرة جاب فطار، وقال لي: "تعالي اقعدي جنبي، عايز آكـلـك بإيدي"
قولت له: "أنا إيدي مش مقطوعة، بـ عرف آكل لوحدي"
كان عايزني أديله حنية، ويدينى 1000 جنيه فوق المرتب
لما قلت لأ، بهدلني، وشغلني شغل نضافة، استقصاد يعني،
أنا كنت سكرتيرة، لكن إداني شغل بوفيه وتنضيف.

وفي مرة، عرض عليا يجيب لي كمبيوتر في البيت
وواي فاي، وتليفون، مقابل حضن
قال لي: "أنتِ زي بنتي، حضن أبوي"
قولت له: "لأ، أنا ما بـ حضنش بابا"
وزعقت معاه جامد، وقلت له: "مالكش عندي غير شغل"
فـ خلاني أنضف المطبخ والمكتب عشان الساعي ما جاش.

مشيت، وما روحـتـش تاني
بعد ما مشيت، اتصل بيا، وقال لي:
"هـ ديكي 5000 جنيه في الشهر وموبايل
وكمبيوتر، وأي حاجة ولادك يعوزوها هـ جيبها".

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر