أنا عمرى ما شفت في الدنيا أجمل منها،
كنت بحلم بـيها في منامي وبـ تـمنى من ربنا إنه يجعلها من نصيـبي.
نذرت نذر أدبح لوجه الله لو جعلها الله من نصيـبي
ربنا وفـقني وخطبتها، وأهلى وأهلها وافقوا على كل الاتفاقات …
من كتر حبي لها، ما كنـتـش بشوف عيوبها
أهلها حذروني بشكل غير مباشر من عنادها معاهم
كانوا بـ يسموا العناد كبرياء
وانا اللي كنت مفكر إنها هـ تـتغير بعد الجواز.
اتجوزنا، وللأسف زاد الأمر من سيء لأسوأ
وانفتـح باب مشاكل مالوش أول من آخر
كان كل يوم الصبح مشكلة وبالليل مشكلة،
وكنت بقول ربك يصلح الحال قريب إن شاء الله …
رزقنا بطفل وكان هو نور عينيا اللي بشوف بيها هو وأمه،
حبيـته وحبيت أمه أكـتر، وهي استـغلت كل ده لصالحها
فضلت تلوي دراعي بـحبي لها ولابني
كل شهر والتاني تروح عند أهلها غضبانة واخدة ابني معاها، وانا أتحرم منه
لما كنت اروح أصالـحها، كانت تتـشرط عليا إني أسمع كلامها في كل حاجة
وإلا هـ ترجع تاني بيـت أبوها غضبانة وارجع تاني أتحرم من ابني،
حطيت الجزمة في بقي وفضلت ساكت، وبدعي ربنا يصلح حالي
وللأسف كل يوم الضغط النفسي وعنادها يتعبـوني نفسـيا.
خايف أطلقها واشـيل ذنبها وذنب ابني …
قررت أسافر واتغرب يمكن الأمور تـهدى
حضرت أوراقي وسافرت، وودعتـها وودعت ابنـي وهما الاتنيـن كانوا أغلى حاجة في حياتي،
وبعد ما سافرت بتـسع شـهور، قالتـلي إنها أخدت عفـش الشقـة كله وسابت الشقـة عـ البلاط،
كل شئ ما سابتـش غير هدومي عالأرض …
فلوس حضانة ابني أخدتـها لنـفسها، وضيعت على ابني سنة حضانة من عمره.
طلبت الطلاق أو ترفع عليا قضـية خلـع
جاني إكتئاب في غربتـي واتـدمرت نفسيا أكتر،
نـزلت وانهيـت كل مشاغلي بالغربة وحاولت أقابلها، رفضت
حاولت أشوف ابني، رفضت
قالتلي: "عاوز تشوف ابنك هـ تشوفه عند المأذون وانت بـ تطلقـني"
حمدت ربنا إن الطلاق كان من طرفها وليس من طرفي،
دلوقتـي أنا عايـش بعد ثلاث سنوات من الطلاق محروم من ابني،
بشـوفه فقط في الأجازات والمناسبات
ماعدش بــ ينام في حضني زي الأول،
ماعدش بـ يستـنى رجوعي من الشغل ويفتـش جيبي على الحلويات.
الله يسامحك ياللي خربتي بيتـي، الله يسامحك ياللي حرمتـيني من ابني.
منهم لله اللي وقفوا جنبـك وساعدوكي في الطلاق ونقل عفـش البيت،
ربنا عـ الظالم.