أنا مش من حقي أسألك حصل إيه قبل كده.
لكن مهم نتكلم في ده.
ومفيش حاجة اسمها عذرية البنت.
عذرية البنت زي عذرية الولد.
ستستقبلك بابتسامة واسعة: "شعر ولا دقن؟"
ثم تنفجر ضاحكة: "ما هو إحنا حلاقين برضه، بس حلاقين حريمي"
فإذا كنتِ آنسة، ستقول لكِ: "أزوقك يوم فرحك يا رب"
وإذا كنتِ متزوجة، ستدعو لك ولابنتك: "أزوقهالِك يوم فرحها يا رب"
و إذا كنت مطلقة، فهي قطعًا ستحاول إصلاح ذات البين.
الطلاق، العمل، الجسم، الضغوط الاجتماعية، الزواج، العلاقات العاطفية
"قولي لي يا حبيتبي فيه حد؟"
"مش عايزة أحكى"
"بلاش تحكى قوليلى بس فيه حد ولا لأ؟ انت عندك كام سنة دلوقتي؟"
"عندي كتير"
" طيب يعنى لازم تتجوزى"
"لا مش لازم احنا مش مخلوقين عشان نتجوز"
"أمال مخلوقين عشان إيه؟"
هو بـ يفكر في إيه بالضبط؟ وهل من حقها ترفض؟
وهل من حقي أحكم عليها؟
هي غلطانة إنها مُـسـتـسـلـمـة لنظرة المجتمع؟
ولا المجتمع والـ"عريس" غلطان إنه فاكر إنها علشان مطلقة من حقه الكامل إنه يؤمر، وهي وأهلها يقولوا آمين؟
لأ وكمان هـ يبقوا مبسوطين.
الطلاق، الزواج، الضغوط الاجتماعية، الوصمة الاجتماعية، العلاقات العاطفية
المدرسة كانوا فاصلين البنات عن الولاد,
كان كل ولد بـ يبص على بنت واحنا مروحين
تعجبه، يقوم يكتب لها جواب
وبعدها على طول كده، يبقوا متصاحبين
قولوا لي
بـ تحسوا بإيه لما بـ تقولوا حاجات زي دي
هل عمركم بـ تكونوا قاصدين اللي بـ تقولوه فعلًا
طب ولو صوتكم أو عينيكم فضحتكوا
بـ تعرفوا تمثلوا وتخبوهم كمان
ولا بـ تنبسطوا وانتم بـ تسيطروا علينا كده؟
لما بـ قعد شوية مع نفسي أفكر في موقفي الرافض للعالم الذكورى المتعفن بـلاقينى ببالغ جدا في ردود أفعالي
إيه يعنى المشكلة في إن عمى يـ طلَّق مراته خمس مرات؟!
وإيه المشكلة في إن عمى التانى يتجوز تلاتة؟؟