مشيت وسبتها

مشيت وسبتها

كنت راكب مشروع، وشايف من الشباك واحدة بـ تجري على البحر
وحاطة سماعات في ودنها
كانت الساعة 5 المغرب
وتلاتة بـ يجروا وراها
وانا شايفهم وهم بـ يمدوا إيدهم عليها.

أنا كان عندي شغل، مش قادر أوقف الميكروباص والحقها
وحتى لو نزلت، هـ يطلع دين أمي
فـمشيت وسيبتها
وانا مش قادر أبطل أتخيل إيه الـلـي ممكن يكون حصل لها
واحدة لابسة واسع، ونازلة تجري
بني آدمة، عاملوها كأنها حيوانة.

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر