كنت راكب مشروع، وشايف من الشباك واحدة بـ تجري على البحر
وحاطة سماعات في ودنها
كانت الساعة 5 المغرب
وتلاتة بـ يجروا وراها
وانا شايفهم وهم بـ يمدوا إيدهم عليها.
أنا كان عندي شغل، مش قادر أوقف الميكروباص والحقها
وحتى لو نزلت، هـ يطلع دين أمي
فـمشيت وسيبتها
وانا مش قادر أبطل أتخيل إيه الـلـي ممكن يكون حصل لها
واحدة لابسة واسع، ونازلة تجري
بني آدمة، عاملوها كأنها حيوانة.