أنا أستخدم العَجَلَة كوسيلة مواصلات حباً في الرياضة وتوفيراً للوقت
ولأني أرتدي حقيبة ظهر وملابس واسعة فلا يعتقد من يراني من الخلف أنني فتاة فلا يكترث أحد،
لكن بمجرّد رؤية وجهي تنهال المعاكسات والتحرشات اللفظية،
وقد يصل الأمر لاعتراض طريقي من أتوبيسات النقل وغيرها، ومحاولة إيقاعي أحياناً
كأنني أذنبت في حبّي للرياضة بكوني فتاة
لكن من زاوية أخرى تشجعني نظرات كبار السن من الرجال،
والسيدات البسيطات اللآتي أراهن في طريقي،
فهم شعروا بافتقاد تلك الحرية والشباب، ويقدّرون أهميتها إنسانياً ولا ينظرون لغير ذلك