أنا بنت، وبـ تعرض للتنمر كل يوم
عشان بلبس صليب
الناس بـ تزغرلي
بحاول على قد ما أقدر أتجاهلهم، بس هم مبالغ فيهم جدًا
عمري ما أبديت أي رد فعل تجاه أي حاجة بـ يعملوها
على عكس معظم الفتيات، لم أشغل نفسي كثيرا بأية توقعات أو أحلام خاصة بيوم الزفاف، و لم أبذل مجهوداً لأتخيل ما سوف يحدث تلك الليلة عندما ينفرد بي زوجي - الذي لا أكاد أعرفه - للمرة الأولى. ومع ذلك فقد كان ما حدث مخالفاً لجميع روايات من حولي، فلم تكد تمض نصف ساعة أو أقل على دخولنا الحجرة
الوالدين، كشف العذرية، العذرية، الطلاق، الزواج، الوصمة الاجتماعية، العنف المبني على النوع، العنف الأسري
كانوا بـ يصمموا يسألوني سؤال غبي كده ما كـنـتـش بـ عرف أجاوبه
"هو أنتِ إزاي مستحملة ما يـبـقـاش عندك أخوات؟"
كانوا دايمًا بـ يحسسوني إني مش شبههم
المهم، يومها كنت قاعدة وحدي جنب الرملة
وفجأة، لاقيت منارة وأخواتها جايين عليا، ومعاهم أميمة صاحبتنا
كل الناس شايفين إن حتة القماشة دى مش بس بـ تغطى رأسى بس، لكن مخى كمان وبــ تأثر على وظايفه. كل مرة أمشى أو أتكلم فيها يتقال لى: "يا شيخة عيب على حجابك"،
ودايماً متوقعين منى إنى أتصرف زى الراهبة، وطبعا أدافع عن الحجاب وتصرفات كل أنثى محجبة.
كنت مع بابا بـنتفرج على محل، من كام سنة، لما قابلنا واحد صاحبه.
الوصمة الاجتماعية، الحجاب، الضغوط الاجتماعية
أنا وأختي كنا رايحين نطلب نأجل قضية وطلع إنه علينا أحكام
كنت ضامنة أخويا، كان هو جايب حاجة عشان جهاز بنته
بس أنا ما أخدتش حاجة، أنا مجرد إني بس ضمنته وهو ما سدش
وأختي كانت بـ تجيب حاجات بـ تبيعها
جات واحدة نصبت عليها خليتها جابت حاجات بـ 50 ألف
وخدت بعضيها وسابت البيت ومشيت، واحنا ما كناش نعرف عنها حاجة.
موظف إدارة البعثات لما رفضت أدفع له رشوة، قال لي:
"أنتِ تروحي تعملي تحليل حمل عشان أمشي لك الإجراءات".
أبويا كان قاسي عليا أوى، وعلى كل أخواتي
بس أنا تقريبًا الوحيد الـلـي كنت متأثر بالقسوة
كان بـ يضربني على أقل غلطة أعملها
كان بـ يـهـيـنِّـى، ويـشتمني قدام الناس، ويقلل مني قدام صحابي
في التوقيت ده، وانا عندي 5 أو 6 سنين
بدأت تظهر عليا ميول المثلية الجنسية