غلطِت
ومن ساعتها أهلها مش راضيين عنها
أنا الـلـي واجعني إني عارفة إنها لو كانت ولد
ما كانوش عملوا معاها كده
ما تـسيبوها تـكمل حياتها عادي.
من كام يوم رحت لخالي، كنت بـ زوره
خالي ده مقتدر لما ظروفي بـ تبقى وحشة بـ روح له
لاقيت خالتي اتصلت وقالت لي: "خالك بـ يقول منال ما تـجـيـش عندي تاني"
أول مرة قولت لماما إني روحت القسم عملت محضر
قعدت تـصوت، لحد ما لمت البيت كله عليا
"جيبتي لنا العار والفضيحة"
"حطيتي رأس أبوكي في الطين بعد ما مات"
"إزاي تدخلي قسم؟"
كانت الساعة حوالي 2 الظهر في الهجانة،
الناس كانت بـ تجيب ميه من حاجة اسمها حنفية عمومية
ناس كتير واقفين في طابور، وكان في الطابور ست سودانية
في الأربعينات، ولابسة التوب السوداني التقليدي ده
كان طبيعي أصلًا مش بس تقف في الطابور، لأ لازم تستنى لما كله يخلَّص
دي سودانية يعني.
في رمضان، ماكنتش بقدر أشرب مية أو أفطر قدام الناس.
كنت معرض دايمًا إن حد يفضل مبحلقلي أو حتى يشتمني.
في يوم كنت خارجة السوبر ماركت الـلـي جنب بيتنا أشتري حاجة،
كان جنبنا مركز الشرطة في نفس الشارع،
وعربيات البوكس رايحة جاية
وانا في الطريق وماشية، جات عربية بوكس ماشية بسرعة
وكأنها على الطريق السريع
مشكلتي جسمي
فجأة لاقيته كبر وبقيت مضطرة إنى أخبيه دايما
أخبي شعري، أخبي صدري
والحيض بقى سر قومي بـ خبيه