من المواقف اللي مش قادرة أنساها…
وانا ماشية في شارع بيتي - اللي هو شارع ضلمة و مش منور أوي-
ولد بـ يشتغل عند دكتور في العمارة اللي جنبنا، كان فاتح السوستة ومطلع عضوه الذكري،
وبـ يتباهي بيه وبـ يوريه للناس اللي ماشية في الشارع.
اللي وجعني صرخة البنت اللي كانت ماشية ورايا
كانت بنت في ثانوي، فـطبعا هي أول ما شافت المنظر صرخت بصوت عالي جدا.
ما كانش فيه حد ماشي غير أنا وهي
رجعت أخدتها لأول الشارع وقلت له أنا هـ عرف أربيك كويس.
ولما رجعت قولت لجوزي يتصرف وفعلا الولد اتربى.
بس مش دايما بـ يبقى حد موجود مع حد عشان يسانده،
فكرت لو أنا اللي كنت مكان البنت وصرخت وما لاقتش حد جنبي .. طب أنا كنت هـ عمل إيه؟
يعني أنا بـ شوف المنظر ده يمكن كل يوم تلات أربع مرات ...
وأحيانا ما تلاقيش حد في الشارع علشان تستنجدي بيه
وأحيانا تستنجدي وتلاقي الناس على وشها ابتسامة هبل كده.
يعني اللي ما عندوش جرأة يتصرف خلاص … كل سنة وانتي طيبة، هـ يتحرشوا بيه!