خرجت مع واحدة صاحبتى نشم هوا و نشرب شاي كعادتنا في الكريستال على الساعة 6.
قعدنا على ترابيزة جنب الشباك من الناحية الـلـي على شارع الشهداء وفندق وندسور مش على البحر – للعلم الشارع ده واسع وفيه عربيات وناس مش معزول -
فوجئنا براجل أربعيني زي الحيطة من الـلـي ماشيين في الشارع بـ يقرب من الشباك أوي،
غمز لصاحبتي وبعتلي بوسة في الهوا بشكل حيواني مقرف
ومشي.

احنا الاتنين اتكهربنا جدا، وتـنـَّحنا كام دقيقة، ودمنا اتحرق.
بعدها بعشر دقايق عدى نفس الشخص، وهدى قدام الشباك
وابتسم لنا.
صاحبتي شتمته، وبعدها كأن البلاعة اتفتحت.

ألفاظ رهيبة منه
الناس اتلمت جوا القهوة، وكانوا بـ يسألوا
حكيت لهم الـلـي عمله، وقلت له: "أنت حيوان"

فوجئت بيه بـ يقلع جزمته وبـ يضربني بيها مرتين، مرة على إيدي ومرة على وشي!
حدفته بكوباية فاضية، للأسف ما عملـتـلـوش حاجة
بعدها ما حسِّـيـتـش غير بحد من أصحابي كان موجود بالصدفة بـ يـبـعدنـي عن الشباك
والناس بـ تهديـنـي وبـ تشرَّبنـي ميا، وبيقولوا لي:" اغسلي مطرح الضرب عشان ما يـورمـش "

أنا عرفت إنه ضربني على وشي من طعم التراب والرملة
ومن الوجع الفظيع الـلـي أنا حاسة بيه لحد دلوقتي ومش بـ يروح
بمسكنات في ودني وعنيا وعضم وشي.

شهادة حق، الناس الـلـي في القهوة أو الـلـي في الشارع - ربنا يكرمهم - ضربوه وبهدلوه
وكلهم وقفوا معانا، وقالوا لنا: "شاطرين، أخدتوا حقكم"

للأسف اختفى، فـما عرفـتـش أعمل له محضر
وللأسف لو الوجع ده فضل مستمر أنا مش هـ عرف أحكي الموقف ده لدكتور.