لمسنى وانا سايقة العجلة

لمسنى وانا سايقة العجلة

كنت نازلة أركب عجلتى وألف بيها شوية بعد يوم ضاغط فى الشغل
وقررت أنزل أستمتع بالهواء بالليل

وانا ماشية فى شارع كان جنبى كائن مقزز على موتوسيكل، لمسنى من ورا وقالى: مش عيب
شديت بالعجلة علشان ألحقه وشتمته بعلو صوتى، وحاولت أحصله لكن ما عـرفـتـش
وهو زى البـهـيـم ولا بص ولا اتهز حتى
قلتله: ما انت لو راجل كنت وقفت لكنك مش راجل!

ما كانش هاممنى حاجة غير إنى ما أسكـتـش عن اللى حصل فيا واخذ حقى بعلو صوتى
كائن مقزز زى ده مش هـ يسلب منى حريتى
ورغبتى إنى أسوق عجلة واستمتع بشوارع مصر، والقمر والهواء.
مش هـ يسلبنى اللى نفسى أعملة علشان بنت،
وما يـنـفعش أعمل رياضة بسيطة وممتعة علشان ما أتـئـذيش.
كنت أتمنى أحصله وكنت عارفة هـ ضربه فين علشان يتألم ...

x
تنويه القصص الموجودة على هذا الموقع قد تسبب للبعض شعور بعدم الارتياح أو الألم. في حالة شعورك بذلك، تذكر أن تتنفس، وأن تأخذ بعض الوقت مع ذاتك قبل مواصلة القراءة، أو بالتوقف عن القراءة إذا استدعى الأمر