كنت نازلة أركب عجلتى وألف بيها شوية بعد يوم ضاغط فى الشغل
وقررت أنزل أستمتع بالهواء بالليل
وانا ماشية فى شارع كان جنبى كائن مقزز على موتوسيكل، لمسنى من ورا وقالى: مش عيب
شديت بالعجلة علشان ألحقه وشتمته بعلو صوتى، وحاولت أحصله لكن ما عـرفـتـش
وهو زى البـهـيـم ولا بص ولا اتهز حتى
قلتله: ما انت لو راجل كنت وقفت لكنك مش راجل!
ما كانش هاممنى حاجة غير إنى ما أسكـتـش عن اللى حصل فيا واخذ حقى بعلو صوتى
كائن مقزز زى ده مش هـ يسلب منى حريتى
ورغبتى إنى أسوق عجلة واستمتع بشوارع مصر، والقمر والهواء.
مش هـ يسلبنى اللى نفسى أعملة علشان بنت،
وما يـنـفعش أعمل رياضة بسيطة وممتعة علشان ما أتـئـذيش.
كنت أتمنى أحصله وكنت عارفة هـ ضربه فين علشان يتألم ...