كنت في ثانوي، وكان عيب أقول لماما أي حاجة من الحاجات دي
هي ما قالـتـلـيـش كده
بس كان فيه إحساس جوايا إن الـلـي بـ يحصل ده ما ينفعش يتحكي.
كنت راكبة تاكسي
والسواق كان عمال يبص بصات غريبة، وانا مش مركزة.
وبعدين فجأة سمعت صوت سوستة،
لاقيته فتح سوستة البنطلون.
ما كنتش عارفة ولا أصرخ، ولا أعمل أي حاجة،
وبعدين لاحظت إنه ماشي في طريق تاني.
"أنت رايح فين؟"
ما بـ يردش
"أنت بـ تعمل إيه؟"
ما بـ يردش
أول ما هدَّى، فتحت الباب، ونطيت
ولما روحت، ما قدرتش أحكي لماما الـلـي حصل.