كان عُمري 12 سنة لمن اجتني،
بفلسطين منقول اجتني لمن يكون عنا البيريود.
وصلت البيت بعد المدرسة، وشوفت دم، خوفت كتير، وبكيت كتير،
وما كـنـتـش مستوعبة ليش في دم.
اتصلت لماما، وردة فعلها كانت ضحكة،
وبعتت لي أختي الـلـي أكبر مني؛
عشان تعطيني ألويز، وتحكي لي استعمله لحد ما روحت عالبيت.
بعد ساعة ما حدا شرح لي شو يعني، وليش؟
بس فهمت إني كبِرت.
أبوي كان بعيونه نظرات فخر، وأخوي ضحكات مش مفهومة،
وأزواج خواتي يباركوا لي. كنت بـ فضل لو تم تجهيزي قبل لهاي اللحظة،
ومش فجأة أشوف دم. وردة الفعل السعيدة قدام خوفي كان كتير مؤذي بوقتها،
وكيف كل العيلة سعيدة؛ عشان دم عم ينزل مني.