للأسف الشديد أنا اتعرضت لمواقف تحرش كتير، كلها كانت لفظية ...
ما كـنـتـش بـ تـكلم، وبـ تكسف أرد واعلى صوتى ...
أول تحرش جسدى كان عندى ١٥ سنة
كنت فى أتوبيس مع مامتى وأختى الكبيرة،
لاقيت اللى واقف جنبى والأتوبيس فاضى، وهو بتاعه عند كتفى!
أنا طبعا ما كـنـتـش فاهمة أى شىء ...
والراجل اللى ورايا يقوله: "ما تقعد يا أستاذ المكان فاضى"
يقوله: "أصلى نازل قريب"
كنت بـ مسك مفتاح الشقة فى إيدى، لما فهمت إن فيه حاجة وحشة،
روحت خارمة كف إيده بيه
وزقـيـتـه وقـلتـله: "وسع" قام نزل جرى
عايزة أقولك إن بعدها ركبت مسمار فى الميدالية،
وبقيت مسـتـحـلفة لأى حد يقرب منى.
اللى فهمته إن الناس بـ تتحرش باللى فاكرينها مش هـ ترد
وطبعا لأنى مخـتـمرة ولبسي واسع وعينى عـالأرض بـ بقى متعرضة أكتر من العريانة
بس بقى اللى يتحرش لفظيا بـ شتمه شتيمة وحشة
بس ما بـ يـسـمـعـهاش غيره، طبعا لأنه بـ يقرب وبــ يـتـصدم لما يتشتم ويمشى
آخرهم كان واحد أكبر من جدى فوق السبعين، وشتمته بالأم فمشى
الموضوع مش للكبار أو الشباب بس،
لأن أغرب تحرش شفته كان من أطفال سنهم لا يتعدى العشر سنين
كانت أختى وصاحبتها ماشيين قدامى وانا وراهم،
وإذا بأربع أطفال من الاتجاه المعاكس، حطوا إيدهم على ضهر أختى من تحت
طبعا أنا قـفـشـتـه ورزعته بالقلم، راح شاتم شتيمة لا أتوقعها
قالى إيه يا بنت المتن****
أنا كنت لسه مهزقة واحد فـاتعصبت عليه وفضلت أرزع فيه واشتمه
ومع إنى فـشارع الجامعة محدش اتدخل ولا بكلمة!
للأسف كل اللى حصل فى حياتى خلانى حاسة إنى فاقدة الأنوثة
بقيت أشتم وما بـقـتـش أنزل من البيت.